سبيس إكس تحقق رقما قياسيا بإطلاق 23 قمرا صناعيا للإنترنت في أقل من 24 ساعة
أطلقت شركة SpaceX بنجاح 23 قمرا صناعيا للإنترنت من طراز Starlink يوم 5 مارس 2024، وذلك من مجمع الإطلاق الفضائي 40 في محطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء في فلوريدا.
تم إطلاق هذه الدفعة في أقل من 24 ساعة من إطلاق دفعة أخرى من 23 قمرا صناعيا من نفس النوع.
هبط معزز الرحلة بنجاح على متن سفينة ذاتية القيادة تابعة لشركة SpaceX يطلق عليها اسم "A Shortfall of Gravitas".
كانت هذه المهمة هي رحلة SpaceX رقم 21 لفالكون 9 لعام 2024، و 281 هبوطًا ناجحًا لصاروخ فالكون 9.
تسعى شركة SpaceX من خلال مشروع Starlink إلى توفير خدمة الإنترنت الفضائي عالية السرعة في جميع أنحاء العالم.
تهدف الشركة إلى إطلاق 42000 قمر صناعي في إطار هذا المشروع.
تم إطلاق أكثر من 3000 قمر صناعي حتى الآن.
تخطط SpaceX لتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في 23 دولة أفريقية خلال عام 2023.
سبيس إكس تحقق رقما قياسيا بإطلاق 23 قمرا صناعيا للإنترنت في أقل من 24 ساعة
في ساحة علوم وتكنولوجيا الفضاء، تألقت سبيس إكس مؤخراً بإنجاز مذهل، حيث أطلقت الشركة 23 قمراً صناعياً للإنترنت في أقل من 24 ساعة، في ضربة معلم لمشروع ستارلينك الطموح. هذا الرقم القياسي لا يعزز من مكانة الشركة في ساحة الفضاء العالمية فحسب، بل يعكس أيضاً التزامها بمد جسور التقدم نحو مستقبل يتسم بتوفر الإنترنت السريع والميسور التكلفة للجميع، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي. عبر استخدام صاروخ فالكون 9 الشهير، تم إيصال هذه الأقمار الصناعية إلى المدار، مما يجعل شبكة ستارلينك الآن الأضخم على الإطلاق. مع هذه الخطوة العملاقة، تظل العيون مفتوحة على سبيس إكس، بينما تتحفنا بمهمة تلو الأخرى، تحت شعار تحقيق العاجل من الإنجازات في عالم لا ينام.
هذه الخطوة العملاقة هي جزء من مشروعها الطموح ستارلينك، الذي يهدف إلى نشر شبكة عنكبوتية من الأقمار الصناعية تحوط الكرة الأرضية لتوفير تغطية إنترنت عالمية.
استُخدمت في هذه المهمة الرائدة صواريخ فالكون 9، التي باتت مناظر إطلاقها المتكررة مألوفة في السماء، لتجسد بذلك عزم سبيس إكس على إحداث ثورة في عالم الاتصالات. بعد هذا الإطلاق، بلغ مجموع ما في الفضاء من أقمار ستارلينك أكثر من 1300 قمر، لتصبح بذلك أكبر تجمع للأقمار الصناعية على مستوى العالم.
تسعى الشركة من خلال هذه المساعي إلى تحقيق الحلم بتوفير الإنترنت بسرعات عالية وتكاليف معقولة لسكان المناطق النائية والأقل حظا. وهذا الإطلاق ليس إلا شاهدًا على الدور الريادي الذي تلعبه سبيس إكس في صناعة الفضاء، وإصرارها على دفع حدود الإمكانات إلى آفاق جديدة.